حسن البنا يقول:خصومتنا مع اليهود ليست دينية!!!

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه.


قال حسن البنا حين اجتمع بلجنة مشتركة أمريكية بريطانية جالت العالم العربي من أجل قضية فلسطين فالتقى بهم في مصر ممثلاً للحركة الإسلامية فقال: " فأقرر إن خصومتنا لليهود ليست دينية لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم، والإسلام شريعة إنسانية قبل أن يكون شريعة قومية وقد أثنى عليهم وجعل بيننا وبينهم اتفاقاً {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلى بالتي هي أحسن } وحينما أردا القرآن أن يتناول مسألة اليهود تناولها من الوجهة الاقتصادية فقال تعالى {فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم}

المصدر : كتاب ( الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ ) (1/409)، وعباس السيسي في كتاب (( حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية)) (ص 488).

س 20 : ما تقول فيمن يقول : (( إن خصومتنا لليهود ليست دينية؛ لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم )) ?.


جـ / "هذا الكلام فيه خلط وتضليل, اليهود كفار وقد كفرهم الله – تعالى – ولعنهم قال تعالى: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ)[22].

وقال عليه الصلاة والسلام: "لعنة الله على اليهود والنصارى"

فعداوتنا لهم دينية, ولا يجوز لنا مصادقتهم, ولا محابتهم لأن القرآن الكريم نهانا عن ذلك .

الأجوبَةُ المُفِيدَة عَنْ أَسئِلَةِ المْنَاهِجِ الجَْدِيدَة

مِنْ إجَابَاتِ
مَعَالي فضيلة الشَّيخ الدّكتور
صَالحِ بْن فوزان بْن عبد الله الفَوزَان
عُضوُ هَيئة كِبَارِ الْعُلَمَاءِ وَعُضْوُ اللَّجنَةِ الدَّائِمَةِ للإِفْتَاءِ
- حفظه الله –

جَمْعُ وَتَعْليقُ وَتخريجُ
جَمَال بْن فُريحِان الحَْارِثَّي

هذا كلام لا يقول به أدنى طالب علم من أهل السنة وإن كان هذا رأس جماعة الإخوان فما بالنا بفروعها الصغار إلا من رحم الله وهذا الكلام يدمر عقيدة الولاء والبراء
ولكنى أسأل الله الرحمة لكل من مات وتجوز عليه الرحمةوالحمد الله الذى هدانا لمنهج أهل السنة الكرام

بارك الله فيك,وصدقت في ماقلت.

====================================


سئل الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز-رحمه الله-فيمن يقول(خصومتنا مع اليهود ليست دينية وقد حث القرءان على مصافتهم ومصادقتهم).


فأجاب رحمه الله"هذه مقالة خبيثة,اليهود من أعدى الناس للمؤمنين هم أشد الناس عداوة للمؤمنين من الكفار كماقال تعالى:(لتجدن أشد الناس عداوة للذين ءامنوا اليهود والذين أشركوم),فاليهود

والوثنيون هم أشد الناس عداوة للمؤمنين وهذه المقالة مقالة خاطئة ظالمة قبيحة منكرة".


"العواصم والاجوبة السلفية"(ص48)

هناك أمر مذموم وهو التناقض في الأحكام
أي الحكم على قضية واحدة بحكمين مختلفين
أي سياسة الكيل بمكيالين
فمن نحبه ونعظمه --- نكيل له بميكال مميز
ومن نبغضه --- نكيل له بأسوأ المكاييل

والأصل أن الحق يبقى حقا مهما كان قائله ، والباطل يظل باطلا مهما كان قائله .

الكاتب هنا استنكر قول البنا : أن خصومتنا مع اليهود ليست دينية
ونحن معه في هذا الاستنكار .

والبنا توفاه الله وتنظيمة تحول الآن إلى ما يشبه جماعات المرتزقة التي تعمل مقابل نصيب من الكعكة

لكن هناك من له كلمه ويقول بما هو أسوأ من قول البنا
وإن كان الكاتب قد غضب على من نفى الخصومة الدينية فهناك من نفى الدينية و الدنيوية .

في مؤتمر مدريد قال أحدهم :
( إن الانسان نظير الانسان وشريكه على هذا الكوكب. فاما أن يعيشا معا في سلام وصفاء وأما أن ينتهيا بنيران سوء الفهم والحقد والكراهية ).

أتدرون ما معنى هذا الكلام ؟

1- هو يقرر أن المسلم كالكافر فهو نظير له وشريك في هذا الكوكب .
[ المسلم = الكافر ]-[ الإنسان مهما كان دينة = الإنسان ]

(فإما أن يعيشا في سلام وصفاء )
2- يعني يدعو إلى التعايش بينهما في سلام وصفاء
[ يعني لا خصومة أصلا لا دينية ولا دنيوية ]-
[زعلانين على البنا - أرونا الغيرة على دين الله هنا ]

(وأما أن ينتهيا بنيران سوء الفهم والحقد والكراهية )
3- ويحذر من سوء الفهم والحقد والكراهية بينهما
[ يحذر من وجود العداوة والحقد والكراهية بين أهل الأديان]
[ يعني يحذر مما جاء به القرآن ]

أتمنى أن يذهب الكاتب ويحضر لنا فتوى المشايخ فيمن يقول هذا ويقرره ويدعو إليه ويموله

وعلى الطريق يحضر لنا فتوى حكم لبس الصلبان مقترنة بالتعايش بين الأديان .

نعوذ بالله من الخذلان

والبنا توفاه الله وتنظيمة تحول الآن إلى ما يشبه جماعات المرتزقة التي تعمل مقابل نصيب من الكعكة

.

نعم البنا توفاه الله,لكن ماطرحه البنا لازال يتبناه الكثير,على مختلف مستوياتهم,سواء كانوا سياسيين وقادة دول(لاننسى رسالة عمان وماحوته من عظائم),أو من ينتسب للعلم الشرعي!!!.

أو من يسمون أنفسهم بالمفكرين.

(فإما أن يعيشا في سلام وصفاء )
2- يعني يدعو إلى التعايش بينهما في سلام وصفاء
[ يعني لا خصومة أصلا لا دينية ولا دنيوية ]-
[زعلانين على البنا - أرونا الغيرة على دين الله هنا ]

.

هذا الكلام باطل ومردود على قائله سواء البنا أم غيره,فلامحاباة في دين الله,بل الواجب بيان الحق ورد الباطل أيا كان القائل.

وإن كان هناك فرق معين ,من حيث أن هذا الكلام عندما يخرج من زعيم جماعة إسلامية ترفع شعار(الإسلام هوالحل), وبين خروجه من سياسي أو ملك أو رئيس.

وذلك أن الأول يضفي عليه نوعا من الشرعية_إن صح التعبير_بعكس الثاني فإن أغلب أهل السياسة,لاينطلقون من أصول شرعية,بل الغالب عليهم نظرة دنيوية خالصة.

لانقصد بهذا التبرير للثاني,بل المقصود أن أثر هذا الكلام يختلف باختلاف قائله.

أتمنى أن يذهب الكاتب ويحضر لنا فتوى المشايخ فيمن يقول هذا ويقرره ويدعو إليه ويموله .

انظر هنا

http://alagidah.com/vb/showthread.php?t=7476.

[

أيضا في هذا بيان أن ماقاله البنا ليس موقفا شخصيا,بل هو منهج الجماعة الذى تتبناه.

وفي تاريخ5/9/1948م بمدينة الإسماعيلية احتفل الإخوان بمرور عشرين عاما على إنشاء الجماعة,وفي هذا الحفل خطب الشيخ البنا –رحمه الله-خطبة قال فيها:"وليست حركة الإخوان موجهة ضد عقيدة من العقائد أو دين من الأديان أو طائفة من الطوائف,إذ أن الشعور الذى يهيمن على القائمين بها أن القواعد الأساسية للرسالات جميعا قد أصبحت مهددة الآن بالإلحادية وعلى الرجال المؤمنين بهذه الأديان أن يتكاتفوا ويوجهوا جهودهم لإنقاذ الإنسانية من هذا الخطر,ولايكره الإخوان المسلمون الأجانب النزلاء في البلاد الإسلامية وولايضمرون لهم سوءا,حتى اليهود المواطنين لم يكن بيننا وبينهم إلا العلائق الطيبة" انظر قافلة الإخوان للسيسي(1/211).

فأين الحب في الله والبغض في الله,غياب تام لعقيدة الولاء والبراء ثم يرفعون شعار(الأسلا هو الحل).

عن أى إسلام تتحدثون,فالظاهر أنكم تقصدون إسلاما غير هذا الأسلام,


والعجب أن يأتي بعض من ينتسب للعلم ويصف البنا بأنه الإمام والمجدد ........إلى غير ذلك من الألقاب.

عن أى تجديد وإمامة يتحدث هؤلاء عن انعدام عقيدة الولاء والبراء أم عن التفويض في الأسماء والصفات أم المبايعة على الطرق الصوفية,وحضور مجالس الذكر التي تمتلئ بالشركيات والبدع.

فهل عرفت رأس البلاء وأسه,فقد جنت الأمة الأسلامية حصادا مرا من أفكار البنا وتلميذه البار قطب.

فأهل السنة يقبلون الحق ويردون الباطل ,ولاينزلون شخصا فوق منزلته,ويقولون كلمة الحق لايخافون في الله لومة لائم.

وعلماءنا الكرام لايألون جهدا في بيان الحق ورد الباطل وفضح أهل البدع والأهواء.


فليس أهل السنة هم من يكيل بمكيالين,بل مرجعهم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.

بل النظرة القاصرة واجتزاء النصوص,وعدم الإنصاف مع المخالفين هي من أبرز سمات أهل البدع.


نعوذ بالله من الخذلان.ونسأله السلامة والعافية والثبات على دينه الحق حتى الممات.

مجموعة تعقيبات مختصرة
1- التعقيب على قولك ( وإن كان هناك فرق ....) إلخ
لا شك أن هناك فرقا بين القول الصادر ممن ينتسب للعلم الشرعي وبين من لا ينتسب إلى العلم
لكن يبقى الحكم واحدا في كلا الحالين
فالأصل أن لا يفرق بين متماثلين
فإن كان الكلام الأول كفرا فالثاني كذلك إن لم يكن أعظم
على كل حال هذه ليست نقطة خلاف فيما يبدو من الإحالات التي أشرت إليها .

2- تقول ( رأس البلاء وأسه ....) إلخ
اختلف معك أنهم رأس البلاء
هم ذنب البلاء ، هم يريدون جزء من كعكة الفراعنة ، والفراعنة يمنعونهم
رأس البلاء من بيده الأمر ويفتح البلاد للتغريب ويتبني التغريب ويتخذه خيارا استراتيجيا ، ويمكن للعلمانيين ويمنع المشايخ
ويسعى لإفساد الشعوب عن طريق وسائل الإعلام وعن طريق تحرير المرأة وعن طريق التلاعب بالمناهج
ويسعى لإفساد الدين عن طريق مؤتمرات التعايش ويجلب الإخوان المفلسون معه يدعمون أفكاره ويوليهم المناصب مقابل خدماتهم
هذا هو الرأس ، فأما أن نأتي للتابع الذي يقدم الخدمات ونجعله رأسا ، فهذا أمر غير صحيح
فهذا كمن يجعل العبد سيدا ، والمأمور آمرا ، والتابع متبوعا ، والجندي ضابطا .

3- الجزء الأهم من هذا التعقيب
ذكرت في مداخلتك رابطا فيه فتوى أن من يدعو للتآلف .... إلخ .. أن هذا كفر
لابأس لا اعتراض أيضا

السؤال ماذا يترتب على قول الشيخ الفوزان وغيره أن هذا كفر ؟
ما هو الجزء العملي ؟ ماذا نعمل بعدما علمنا الحكم ؟
هل ندعو للقائل بطول البقاء والتمكين ؟ حتى ينشر مزيدا من الكفر !
هل نؤيده ، ونوالي فيه ، ونعادي فيه ، ونمنع حتى انتقاده كما فعله بعضهم ؟
هل ننتقده كما انتقدنا الإخوان ؟ ونحذر منه كما حذرنا من الإخوان ؟ أو نسكت عنه كأن شيئا لم يكن ؟!

هنا منطقة التناقض عند بعض من ينتسب إلى العلم
هنا منطقة انتقاد بعض المشايخ
في التنظير خذ ... في العمل يفتح الله

نسأل الله العافية من هذا الكلام المنكر الباطل

ولاشك أن من كان هذا كلامه فهو إما جاهل بالدين

أو غاش للمسلمين ....

السلام عليكم ورحمة الله

أبحث عن مخطوط لم يُحــقق مثل اعتقاد بعض الأئمة او بعض كتب الردود علي أهل البدع
وجزاكم الله خيرا