سم الله والصلاو السلاة على نبى الرحمة المهدة
الموضع يدور عن وسائل الادراك العقلى وم هو فوق المعقول عن الادراك وماهو داخل دائرة المعقول من الادراك ولنقسمة بتسلسل الاتى
1- الفلسفة اليوناية والفقية اليونانى من مصطلاحات نسمعها اليوم من ديمو قراط - فيلوا -سوفيا - ثيوكرات- بيرو-قراط فى الفسلفة ليونانية القديمية من فلسفات ارسطوا طاليس وثقراط وجالينوس وافلاطون انما كان فلسفات لدول وثنية كافرة بوجد الة للكون
2- وبمجيئ الاسلام تبددت تلك المسميات واخت مصطلاحات من المشرع راسا وهو الكتاب والسنة وفى العصور الوسطى الاسلامية والغربية كانت الكنيسة الغربية تكفر العلماء وتعدمهم امثال نيوتن وجاليلوا بيما كانت الحضارة الاسلامة فى قمة اذدهارها فى الاندلس وخير شاهد على تلك الفترة ابن خلدون
3- اذا سالئت فيلسوفا عن سؤال بسيط مثل الفرخة الاول ام البيضة سيظل قرابة ثلاثين عامة لايسطيع الوصل الاجابة بيما بفضل اللة لم نكد كلفة فليجابة من اسماء الجمال وصفت الجلال فى ان نقول وهو المبدى المعيد وبهذا نجد من ايسر كلفة الرد من كتاب اللة وسنة رسولة على سؤل يظل فليسوف يفكرفية قرابة ثلاثين سنة
4- وسائل الادراك العقلى للانسان كما قال تعالى ( وخلقناكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شئ وخلقنا لكم السمع والابصار والافئدة ) (وقال تعالى كلما احترقت جلودهم بدلناهم بجلود غيرها) نستبط من الايات الكرية ان وسائل الادراك العقلى الحسىى للانسان اهمها السمع - البصر - والافئدة لغة االوعاء الذى يحوى القلب - وهى وسائل الادراك الباطنة الوجدانية - والمس وهو جلد الانسان وينقسم (الى لمس حسى وعضلى وتفاضلى )
وحاستى الشم والتذوق والاخريين احاسيس غريزية مرتبطة بالطعام والشراب وتميز راحة الدخان من الهواء النقى
5- بعد اجمال حواس الادراك العقلى الظاهرة التى تدرك المحسوس وباطنة لاعلاقة لها بدارك المحسوس بل خاصة بالشعور والوجدان الذى يترتط علية السلوك البشرى وعمل الجوارح
6- العجز عن الادراك قمة الادراك عند اهل الاثبات واقصد بة مذهب اهل الحديث والاثر
ا- الكون محدوث لقولة تعالى (وخلق ربك السموات والارض فى ستة ايم ثم استوى على العرش )
ب- والمحدوث فى الكون نوعان محسوس مثل صنف الجماد وصنف النبات وصنف الحيون والانسان والشمس والقمر والاجرام وهو كل ما يتم ادراكة بوسائل الادراك العقلى الظاهرة وهو فى دائرة المعقول
ج- ام غير المحسوس او ما وراء المحسوس فهذا فوق ا لمعقول وسائل الادراك العقلى بكل انواعة وهنا يعجز العقل عن الادراك واعتراف العقل البشرى عن عجزة عن الادراك هوقمة الادراك . اما اذا تطفل عند الماتخرين وحاول اداراك ما وراء المحسوس لتخبط ومجازفة غير محمودة ربما تنتهى بصاحبها الى الضلال المبين ومضيعة لجهد العقل والوقت
د- اما الغيبيات او الاخبار او السمعيات وكلها مصتلحات فى علم الاعتقاد فكلها وراء المحسوس ولا سبيل الى معرفتها الامن خلال المعصومين وهما الكتاب وصحيح السنة متواترا كان ام احاد
ه- فالذات العلية ازلية منذ الازل والى ازل الازل ووصفت نفسها باسماء وصفات مصاحبة لها منذ الازل الى ازل الازل لقولة تعالى (وهو الاول لااول قبلة وهو الاخر لااخربعدة)
و والجنة والنار مخلوقتان للة منذ الازل الى ازل الازل
الخلاصة : ورجوعا للفقرة د الغيبيات عمومما وخاصة فيما ورد فى الفرتيين الاخرتين نتعرف عليها ونفهم معانيها بارقى معانى الغة العربية كما جائت فى الكتاب وصيحيح السنة ولا نسئل عن الكيف لانة من تطفل العقل ولان الكيفية فوق المعقول والكيفية انما تفوض الى امر اللة سبحانة لانة هو الذى اخبر