![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Nov 2006
رقم العضوية: 59
المشاركات: 173
|
![]()
هناك بدع عملية في الطهارة والصلاة والحج وغيرها |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Oct 2006
رقم العضوية: 27
الدولة: السعودية
المشاركات: 252
|
![]()
اقتباس:
وجه ارتباطها بالاعتقاد أن مسألة النهي عن البدع ، واتباع السنة ... كلها من مسائل العقيدة ، وفرق بين مسائل العقيدة ومسائل التوحيد لعل هذا هو سبب الإشكال . مسائل التوحيد هي ما يدخل تحت الإيمان بالله ، وبعض أهل العلم يتوسع ويجعله كل ما يدخل تحت أركان الإيمان الستة . أما العقيدة فكل ما يعقد عليه القلب من مسائل التوحيد أو غيرها من مسائل الدين ، لذلك تجد بعض المسائل مشتركة بين العقيدة الفقه . وتجد مسائل فرعية في كتب الاعتقاد مثل المسح على الخفين ، والصلاة خلف البر والفاجر ، والصلاة على من مات من أهل القبلة ومستور الحال . وتجد في كتب المتقدمين في الاعتقاد أبواب باسم السنة بذكرون فيها مسائل فقهية لوجود المخالفة من بعص الفرق فيها كما في كتاب السنة للبربهاري مثلا ً والإبانة لابن بطة وغيرهما . التعديل الأخير تم بواسطة عجلان بن محمد العجلان ; 31-Mar-2007 الساعة 01:43 AM. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Oct 2006
رقم العضوية: 27
الدولة: السعودية
المشاركات: 252
|
![]()
اقتباس:
(وكيف نرد على من يفرق بينها وبين البدع الاعتقادية من كل وجه ؟.) هل تقصد بذلك الحكم التعديل الأخير تم بواسطة عجلان بن محمد العجلان ; 31-Mar-2007 الساعة 01:46 AM. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |
عضو مؤسس
تاريخ التسجيل: Oct 2006
رقم العضوية: 14
الدولة: الرياض
المشاركات: 390
|
![]()
اقتباس:
بارك الله فيك أخي الكريم ، وجنبنا وإياك البدع ومحدثات الأمور، ومن المعلوم أنّ أهل العلم قسموا البدع إلى قسمين: بدع اعتقادية ، وبدع عملية - كما أشرت إلى ذلك - ، ومعرفة الفرق بينهما يوضح وجه ارتباط البدع الاعتقادية بالبدع العملية فالبدعة الاعتقادية أو ما تُعرف عند بعض أهل العلم بالبدعة الحقيقية ، وهي التي لم يدل عليها دليل شرعي لا من كتاب ولا سنة ولا إجماع ولا استدلال معتبر عند أهل العلم لا في الجملة ولا في التفصيل [الاعتصام 1/286] فالابتداع في البدعة الحقيقية يكون من جميع الوجوه ، فهي بدعة محضة ليست فيها جهة تندمج بها في السنة فهي خارجة عن الشرع من كل وجه . ومن أمثلتها :الطواف على القبور ومقامات الأولياء والصالحين كما يفعله غلاة وُجهال المبتدعة! ،ومن ذلك ما يزعمه غلاة المتصوفة من القول بسقوط التكاليف الشرعية عند الوصول إلى مرتبة معينة من مراتب التصوف فلا تجب عليهم صلاة ولا صيام ولا زكاة ولا حج ، وتباح لهم المحرمات كالزنا واللواط وشرب الخمر وغيرها، ومن ذلك ما أحدثه فئام من المبتدعة في الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وفعل المنكرات بدعوى محبة النبي، ونظرة من منصف لحال القوم هذه الأيام يجد ما يزيد القلب كمداً وحزناً حسرة على انقلاب الموازين وتغير الأحوال فقد صار المنكر معروفاً ، ولو أرادنا حصر الأمثلة على هذا القسم لطال بنا المقام، ولعله بالإشارة إلى حقيقة هذه البدعة يمكن تطبيق الأمثلة عليها. وأما البدعة العملية أو ما تسمى بالبدعة الإضافية - على تقسيم الإمام الشاطبي- فهي التي يكون أصلها مشروعاً دون وصفها كالأذكار الجماعية فإن أصل الذكر مشروع دون وصفه هذا بكونه جماعياً،وأما الحقيقية فهي غير المشروعة أصلاً ووصفاً. ومن أمثلتها أيضاً : الأذان للعيدين ولصلاة الكسوف فالأذان في أصله مشروع ولكن الأذان للعيدين والكسوف لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه و سلم، ومن ذلك تخصيص الأيام الفاضلة بأنواع من العبادات التي لمتشرع لها تخصيصاً كتخصيص اليوم الفلاني بكذا وكذا من الركعات أو بصدقة كذا أو ليلةكذا بقيام كذا ركعة أو بختم القرآن فيها أو ما أشبه ذلك والبدعة العملية (الإضافية) لها شائبتان : إحداهما : لها من الأدلة مُتَعلق؛ فلا تكون من تلك الجهة بدعة والأخرى ليس لها متعلق إلا مثل ما للبدعة الاعتقادية ( وهذا وجه ارتباطها بها) ؛ فلماكان العمل الذي له شائبتان لم يتخلص لأحد الطرفين وُضعت له هذه التسمية وهي البدعةالإضافية أو العملية أي أنها بالنسبة إلى إحدى الجهتين سنة لأنها مستندة إلى دليل ، وبالنسبة إلى الجهة الأخرى بدعة لأنها مستندة إلى شبهة لا إلى دليل أو غير مستندة إلى شيء . والفرق بينهما من جهة المعنى أن الدليل عليها من جهة الأصل قائم ومن جهة الكيفيات أو الأحوال أو التفاصيل لم يقم عليها مع أنها محتاجة إليه لأن الغالب وقوعها في التعبديات لا في العاديات المحضة [انظرالاعتصام 1/286-287] والخلاصة أنّ فهم الفرق بين البدع العملية والاعتقادية يُوضح وجه ارتباطهما ببعضهما، وقد حررّ الكلام في مسائل البدع وأجاد الإمام الشاطبي’ في كتابه الاعتصام .
وحاصل قوله في البدعة العملية أن الأمر يكون مشروعاً في الأصل وقامت الأدلة على مشروعيته ولكنّ الكيفية أو الهيئة التي يؤدى بها ليست مشروعة فمن هنا سميت هذه البدعة إضافية لأنها لم تتخلص لأحد الطرفين المخالفة الصريحة أو الموافقة الصريحة ، وبالله التوفيق. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Nov 2006
رقم العضوية: 110
المشاركات: 218
|
![]()
الإحداث في دين الله تعالى يكون في الاعتقادات وفي الأعمال.
فالبدعة الاعتقادية: اعتقاد خلاف ما أخبر الله ورسوله( فالصحابة قد تلقوا المسائل الاعتقادية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتلقاها عنهم التابعون، حتى صارت جملة المسائل الخبرية محفوظة، فمن خالف اعتقادهم فهو مبتدع. ومثال ذلك أن السلف أجمعوا على أن الإيمان قول وعمل، وأنه يزيد وينقص، وخالف في ذلك بعض الناس، فأخرجوا الأعمال عن مسمى الإيمان، فهذه بدعة اعتقادية. وأما البدعة العملية فهي التقرب إلى الله تعالى بما لم يشرعه الله ولا رسوله، كتخصيص يوم بعبادة معينة كليلة السابع والعشرين من رجب أو الثاني عشر من ربيع الأول أو نحو ذلك. والبدعة سواء كانت عملية أو اعتقادية قد تكون في أمر كلي في الدين، وقد تكون دون ذلك وبهذا تخرج من الفرقة الناجية أو لا تخرج فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وستفرق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قالوا: وما هي يا رسول الله ؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي) . قال الشاطبي: (هذه الفرق إنما تصير فرقًا بخلافها للفرقة الناجية في معنى كلي في الدين، وقاعدة من قواعد الشريعة، لا في جزئي من الجزيئات؛ إذ الجزئي والفرع الشاذ لا ينشأ عنه مخالفة يقع بسببها التفرق شيعا، وإنما ينشأ التفرق عند وقوع المخالفة في الأمور الكلية.. ويجري مجرى القاعدة الكلية كثرة الجزئيات، فإن المبتدع إذا كثر من إنشاء الفروع المخترعة، عاد ذلك على كثير من الشريعة بالمعارضة، كما تصير القاعدة الكلية معارضة أيضاً، وأما الجزئي فبخلاف ذلك، بل يُعد وقوع ذلك من المبتدع كالذلة والفلتة . |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
عضو مشارك
تاريخ التسجيل: May 2007
رقم العضوية: 652
المشاركات: 29
|
![]() جزاكم الله خيراً، ونسأل الله أن يجنبنا البدع.. |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Nov 2006
رقم العضوية: 68
المشاركات: 2,823
|
![]() بارك الله فيكم |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Nov 2006
رقم العضوية: 104
المشاركات: 71
|
![]() لإثراء الموضوع يورد المخالف مسألة فيقول :الشريعة أوجبت العمل بعموم النصوص ولم تطلب لكل مسألة دليلا خاصا ،فمثلا يجوز قراءة القرآن جماعة لعموم :ما اجتمع قوم في بيت......الحديث. ويجوز رفع اليدين للتأمين على دعاء الإمام سواء رفع يديه أم لم يرفع ،أما قولكم أنه لا يعمل بهذه العمومات حتى ينظر في فعل الصحابة لأن المقتضي لفعلها موجود مع عدم المانع فيكون تركهم لهذا الفعل دليلا على كونه غير مشروع "يقول المخالف :هذه قاعدة للشاطبي رحمه الله وليست في نفسها حجة بدليل أن الأصوليين لم يوجد في كتبهم أنه يخصص الدليل بمثل هذا فعلى التحقيق أنتم خالفتم العلماء في العمل بعموم النصوص وخصصتم بلا مخصص-هكذا يورد من يخالف تأصيل من سلك منهج السلف - فبم رعاكم الله توردون عليه حتى يتضح الأمر وتنكشف الشبهة. |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 | |
عضو مؤسس
تاريخ التسجيل: Oct 2006
رقم العضوية: 14
الدولة: الرياض
المشاركات: 390
|
![]()
اقتباس:
أخي الكريم .. أهل السنة والجماعة يعملون بدلالة العموم ولكن ذلك العمل لا يخرج عن دائرة الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم فرفع اليدين مثلاً عند الدعاء سبب من أسباب الإجابة، ولكنَّ ذلك يُشرع مطلقاً ومقيَّداً، فُيشرع مطلقاً في الدعاء المطلق، ويُشرع مقيَّداً في ما ورد له دليل من أنواع الدعاء المقيَّد، ومعنى ذلك أنَّه لا يُشرع رفع اليدين في كل دعاءٍ مقيَّد كالدعاءِ في آخر الصَّلاة قبل السَّلام أو بعد السَّلام، إذ لم يرد في السنَّة ما يدلُّ على ذلك، وإنَّما يُشرع رفع اليدين فيما دلَّت السنَّة على مشروعيِّة ذلك فيه كالدعاء بعد رمي الجمرة الأولى والثانية، وعلى الصفا والمروة وفي الاستسقاء وغير ذلك ممادلَّت السنَّة على رفع اليدين فيه، وعلى هذا فلا يُشرع للمأمومين أن يرفعوا أيديهم عند دعاء الخطيب على المنبر يوم الجمعة. وقد أخرج مسلم رحمه الله عن عمارة بن رؤيبة أنَّه رأى بشر بن مروان رافعاً يديه على المنبر فقال: قبَّح الله هاتين اليدين، لقد رأيت رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلم ـ ما يزيد على أن يقول بيده هكذا: وأشار بأصبعه المسبِّحة. قال النووي: فيه أنَّ السنَّة ألا يرفع اليد في الخطبة. وأمّا بالنسبة للتلاوة الجماعية للقرآن الكريم فلها صور متعددة ولا أعلم أحداً من أهل العلم قال ببدعية شئ منها، وبالله التوفيق.
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Jul 2008
رقم العضوية: 6034
المشاركات: 497
|
![]()
أسعد برؤية اسمك الكريم يا شيخنا أبا أنس التعديل الأخير تم بواسطة المُوَقِّع ; 12-Nov-2008 الساعة 02:57 AM. |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
ضيف
تاريخ التسجيل: Nov 2013
رقم العضوية: 12977
الدولة: مصر حفظها الله من المبتدعة والحزبيون
المشاركات: 4
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله |
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|