![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Jun 2009
رقم العضوية: 8660
المشاركات: 232
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Jun 2009
رقم العضوية: 8660
المشاركات: 232
|
![]()
المظهر الثاني لبس الشعر المستعار أو ما يعرف بالباروكة |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Jun 2009
رقم العضوية: 8660
المشاركات: 232
|
![]()
المظهر الثالث : نهي الناس عن المنكر وإتيانه |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Sep 2008
رقم العضوية: 6321
المشاركات: 110
|
![]()
أشكر لك فتح هذا الموضوع يا أم فارس |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Feb 2008
رقم العضوية: 3782
المشاركات: 846
|
![]()
اقتباس:
ليتك تفيدنا بوضع بعض روابط مواقعهم .. ولاتكتم عنا علما.. ما داموا مجاهرين بإباحة المحرمات التي لا تخفى على كل عاقل منصف . |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Sep 2008
رقم العضوية: 6321
المشاركات: 110
|
![]()
حاولت أن أرسل رسالة خاصة لكن عدد مشاركاتي لا يسمح |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Jun 2009
رقم العضوية: 8660
المشاركات: 232
|
![]() جزاكم الله خيرا على المشاركة. |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Sep 2008
رقم العضوية: 6321
المشاركات: 110
|
![]()
مزيد من التوضيح للأخت فهدة |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Jun 2009
رقم العضوية: 8660
المشاركات: 232
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Jun 2009
رقم العضوية: 8660
المشاركات: 232
|
![]()
المظهر السادس : إتخاذ العلماء [ السوء ] أربابا من دون الله |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Sep 2008
رقم العضوية: 6321
المشاركات: 110
|
![]()
مشاركة
شرك الطاعة والاتباع ومن مظاهر اتباع سنن اليهود والنصارى شرك الطاعة والاتباع يقول شيخ الإسلام رحمه في الله في الفتاوى ج 1 ص 98: وكثير من المتفقهة وأجناد الملوك ، وأتباع القضاة ، والعامة المتبعة لهؤلاء يشركون شرك طاعة ؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم لما قرأ ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم ) فقال: يا رسول الله ما عبدوهم ، فقال: (( ما عبدوهم ولكن أحلوا لهم الحرام فأطاعوهم ، وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم )) . فتجد أحد المنحرفين يجعل الواجب ما أوجبه متبوعه ، والحرام ما حرمه ، والحلال ما حلله ، والدين ما شرعه ، إما دينا ، وإما دنيا ، وإما دنيا ودين ، ثم يخوف من امتنع من هذا الشرك ، وهو لا يخاف أنه أشرك به شيئا في طاعته بغير سلطان من الله . انتهى كلامه رحمه تأمل أخي المسلم الأصناف التي تقع في هذا الشرك : 1- كثير من المتفقهة ( يعني أن هذا يكثر عند من ينتسبون إلى الفقه ) 2- وكثير من أجناد الملوك ( يعني أنه يكثر عند الجند أصحاب الطاعة العمياء(عبدالمأمور)) 3- وأتباع القضاة 4- والعامة المتبعون لما سبق . سبحان الله يبدو أن العينات تتكرر في كل زمان انظر أخي المسلم في واقعنا كيف فشا هذا الشرك حتى أصبح من يسمى (.......) هو المشرع فيأمر بالمعصية ويشرعها (أي يجعلها قانونا ونظاما ) فيطاع ، وينهى عن الطاعة فتصبح (محظورة ومحرمة وقد يقال إنها: فتنة ) ويطاع . وأصبح له جيش من المتفقة وشيوخ التبديل يستحضرون له ما يشاء من الأحكام مما يوافق هواه فقسم منهم : يحتال في التخريج على النصوص وعلى الأقوال الضعيفة ، والنصوص المشتبهة كما فعل أهل السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم وقسم منهم وظيفتهم تطويع الناس لهذا الضلال باستخدام النصوص الشرعية ، وجلد الناس بهذه النصوص ، فيستحضرون نصوص الطاعة دوما ليطبقوها على هذا الأمر بالمعصية المشرع لها ، ويحذرون من معصيته ، حتى مع علمهم أنه آمر بالمعصية مشرع لها ومقنن . وهؤلاء وإن قالوا : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق إلا أن واقعهم يكذب قولهم ، فلسان حالهم يقول: لا طاعة لله في معصية (فلان) ولو تأملنا أحد قرار منع (....اء ) كيف سارع فيه شيوخ التبديل والأئمة المضلين هذا يؤيد ، وهذا يثني ، وهذا يضع الآليات ، وآخر يتهدد من يخالف بالقتل ، والله وصلت إلى التهديد بالقتل من بعض الأصناف التي ذكرها شيخ الإسلام فأن يجعل الحلال حراما ، إن لم يكن هذا شرك الطاعة فليس هناك شرك طاعة وتأمل أخي المسلم قول الشيخ : (فتجد أحد المنحرفين يجعل الواجب ما أوجبه متبوعه ، والحرام ما حرمه ، والحلال ما حلله ، والدين ما شرعه ) أليس هذا هو الوقع ، فكيف لا يكون شركا في الطاعة ، وهم يجعلون الواجب ما يوجبونه ، وليس ما يوجبه الله ، والحرام ما يحرمونه لا ما يحرمه الله ومع هذا الوضع المزري ، والانحراف الشنيع ما زلنا نتبجح بأننا أهل التوحيد والعقيدة وكأن التوحيد أن يدّرس كتاب التوحيد علما نظريا بلا تطبيق وكأن العقيدة هي مجرد معرفة الأقوال والفرق والردود وكأن الإيمان هو التصديق بلا قول أو عمل ، بل حتى التصديق هناك من ينازعك فيه فقد أصبح التصديق هو بقول فلان (يكون من كان من متبوع أو معظم ) وعصمة أقواله وأفعاله وعدم معارضته . تأتي له بنص رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول لك : لكن فلانا قال كذا ويمضي أحدهم شطرا من عمره في تقرير التوحيد ويرسب في أول اختبار حقيقي وللأسف ما كنا ندرس وندّرس بطلانه من شرك الطاعة أصبح واقعا ولم يشعر بذلك كثير من طلبة العلم حتى من المتخصصين في العقيدة فقد صار لديهم انفصاما في الشعور ، يقرأون ، ولا يحسنون التطبيق على الواقع فإنا لله وإنا إليه راجعون أم فارس : عفوا على تكرار المسالة / عندما كتبت المشاركة ودخلت لأضيفها وجدت مشاركتك |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Jun 2009
رقم العضوية: 8660
المشاركات: 232
|
![]() لا بأس، فمشاركتك زيادة فائدة وتوضيح، بارك الله فيك. |
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Sep 2008
رقم العضوية: 6321
المشاركات: 110
|
![]()
مشاركة
تقديس الأحبار والرهبان وهذه المشكلة هي الأساس الذي بنيت عليه طاعتهم في المعصية ، فقبل الطاعة كان هناك التقديس والغلو ، والرفع فوق المنزلة وتأتي الطاعة المطلقة عقب التقديس والغلو نتيجة لها . هذ البدعة سنها اليهود والنصارى الذين أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أننا سنتبع سننهم فهم المعروفون بذلك ، فرجال الدين لهم من العصمة والتقديس والتعظيم ما ليس لغيرهم تعظيما وتقديسا يصل إلى العبادة . وللأسف فقد وجد في الأمة من يعمل كما عملت اليهود والنصارى مع أحبارها ورهبانها حتى مع من يزعم أنه ينتسب إلى السلف فقد وجد من يقدم قول (فلان) على قول النبي صلى الله عليه وسلم تقول له قال الله تعالى ، وقال رسوله صلى الله عليه وسلم كذا ، فيقول لك : قال فلان كذا نعم هو في مقام التنظير يقول: إنه لا يعدل بكلام الله ورسوله كلام أحد لكن في مقام التطبيق تجد أنه يعطل نصوص الكتاب والسنة لصالح قول (فلان) من العلماء ، خاصة إذا وافق هواه . ويزداد التقديس والغلو والتعصب للأشخاص حتى يصل إلى منع وتجريم وتحريم مجرد الانتقاد ، فإذا انتقدت (فلانا) تكون كأنك قد انتقصت الكتاب والسنة ، ويردون عليك بالعبارة المشهورة لحومهم مسمومة . وأي انحراف ظاهر لهذا العالم يكون نصيبه التأويل كما يفعله أهل التأويل في نصوص الكتاب والسنة حتى وإن كانت نصوصه تأبى التأويل . وغفل هؤلاء عن حقيقة هامة وهي أن العالم قد يكون وليا لله تعالى ، وقد يكون وليا للطاغوت . وكثير من طلبة العلم عندهم ما يسمى سذاجة التنميط فالكل عنده نمط واحد ، ويكفي أن ينتسب فلانا إلى العلم وطلبه حتى يصبح قديسا يحرم الطعن فيه ، أو تــناوله بكلمة ، فهم لا يفرقون بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان بل يضعون الجميع في سلة واحدة فمادام الجميع لهم (لحى) وينتسبون إلى العلم فلحومهم مسمومه ، حتى لو كانوا أعدى أعداء الله ، حتى لو كانوا من المحرفين المبدلين لدين الله حتى لو كان لهم مواقف فيها ردة وضلال ، أو فسق وظلم وإعانة للظالم على من أمر الله تعالى بالانتصار له . ومع أن الله تعالى قسم العلماء إلى علماء ربانيين ، وعلماء شبه بالكلاب اللاهثة خلف الدنيا ، أو شبه الحمير الذين يحملون علما ولا يعملون به (كمثل الحمار يحمل أسفارا) ، ومع أن الرسول صلى الله عليه وسلم حذرنا منهم في أحاديث كثيرة (إن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون ) ( أخوف ما أخاف على أمتى كل منافق عليم اللسان ) ؛ لأن ضرر هؤلاء على الدين والدنيا أعظم من ضرر عامة الناس الذي يقترفون المعاصي والسئيات ، إلا أن هذا التقسيم للعلماء والتحذير من أئمة الضلال أهل اللسان العليم ليس له نصيب من التطبيق ، وكأن كل العلماء مقدسين ، وكأن الأوصاف المذكورة لا تنطبق إلا على بلعام بن باعور ، أوعلماء بني إسرائيل الذين بادوا وانقرضوا . نسأل الله العافية والسلامة . |
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Sep 2008
رقم العضوية: 6321
المشاركات: 110
|
![]()
[ هذه إعادة ترتيب لمشاركة الأخت أم فارس السابقة حتى تسهل على القراء ] المظهر السادس : إتخاذ العلماء [ السوء ] أربابا من دون الله
قال الله تعالى " اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ " التوبة الآية 31 قال الطبري في تفسيره "يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ : اِتَّخَذَ الْيَهُود أَحْبَارهمْ , وَهُمْ الْعُلَمَاء . وَقَدْ بَيَّنْت تَأْوِيل ذَلِكَ بِشَوَاهِدِهِ فِيمَا مَضَى مِنْ كِتَابنَا هَذَا . قِيلَ وَاحِدهمْ حَبْر وَحِبْر بِكَسْرِ الْحَاء مِنْهُ وَفَتْحهَا . وَكَانَ يُونُس الْجَرْمِيّ فِيمَا ذُكِرَ عَنْهُ يَزْعُم أَنَّه لَمْ يَسْمَع ذَلِكَ إِلَّا " حِبْر " بِكَسْرِ الْحَاء , وَيَحْتَجّ بِقَوْلِ النَّاس : هَذَا مِدَاد حِبْر , يُرَاد بِهِ : مِدَاد عَالِم . وَذَكَرَ الْفَرَّاء أَنَّهُ سَمِعَهُ حَبْرًا وَحِبْرًا بِكَسْرِ الْحَاء وَفَتْحهَا. وَالنَّصَارَى رُهْبَانهمْ , وَهُمْ أَصْحَاب الصَّوَامِع وَأَهْل الِاجْتِهَاد فِي دِينهمْ مِنْهُمْ . كَمَا حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبِي , عَنْ سَلَمَة , عَنْ الضَّحَّاك : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ } قَالَ : قُرَّاءَهُمْ وَعُلَمَاءَهُمْ . { أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } يَعْنِي : سَادَة لَهُمْ مِنْ دُون اللَّه يُطِيعُونَهُمْ فِي مَعَاصِي اللَّه , فَيُحِلُّونَ مَا أَحَلُّوهُ لَهُمْ مِمَّا قَدْ حَرَّمَهُ اللَّه عَلَيْهِمْ وَيُحَرِّمُونَ مَا يُحَرِّمُونَهُ عَلَيْهِمْ مِمَّا قَدْ أَحَلَّهُ اللَّه لَهُمْ . كَمَا :حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن يَزِيد الطَّحَّان , قَالَ : ثنا عَبْد السَّلَام بْن حَرْب الْمُلَائِيّ , عَنْ غُطَيْف بْن أَعْيَن , عَنْ مُصْعَب بْن سَعْد , عَنْ عَدِيّ بْن حَاتِم , قَالَ : اِنْتَهَيْت إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْرَأ فِي سُورَة بَرَاءَة : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } فَقَالَ : " أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ , وَلَكِنْ كَانُوا يُحِلُّونَ لَهُمْ فَيُحِلُّونَ " . * - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب وَابْن وَكِيع , قَالَا : ثنا مَالِك بْن إِسْمَاعِيل , وَحَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق , قَالَ : ثنا أَبُو أَحْمَد جَمِيعًا عَنْ عَبْد السَّلَام بْن حَرْب , قَالَ : ثنا غُطَيْف بْن أَعْيَن , عَنْ مُصْعَب بْن سَعْد , عَنْ عَدِيّ بْن حَاتِم , قَالَ : أَتَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي عُنُقِي صَلِيب مِنْ ذَهَب , فَقَالَ : " يَا عَدِيّ اِطْرَحْ هَذَا الْوَثَن مِنْ عُنُقك ! " قَالَ : فَطَرَحْته وَانْتَهَيْت إِلَيْهِ وَهُوَ يَقْرَأ فِي سُورَة بَرَاءَة , فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَة : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } قَالَ : قُلْت : يَا رَسُول اللَّه إِنَّا لَسْنَا نَعْبُدهُمْ ! فَقَالَ : " أَلَيْسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللَّه فَتُحَرِّمُونَهُ , وَيُحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللَّه فَتُحِلُّونَهُ ؟ " قَالَ : قُلْت : بَلَى . قَالَ : " فَتِلْكَ عِبَادَتهمْ " وَاللَّفْظ لِحَدِيثِ أَبِي كُرَيْب . * - حَدَّثَنِي سَعِيد بْن عَمْرو السَّكُونِيّ , قَالَ : ثنا بَقِيَّة عَنْ قَيْس بْن الرَّبِيع , عَنْ عَبْد السَّلَام بْن حَرْب النَّهْدِيّ , عَنْ غُطَيْف , عَنْ مُصْعَب بْن سَعْد , عَنْ عَدِيّ بْن حَاتِم , قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأ سُورَة بَرَاءَة ; فَلَمَّا قَرَأَ : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } قُلْت : يَا رَسُول اللَّه , أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يُصَلُّونَ لَهُمْ ؟ قَالَ : " صَدَقْت , وَلَكِنْ كَانُوا يُحِلُّونَ لَهُمْ مَا حَرَّمَ اللَّه فَيَسْتَحِلُّونَهُ , وَيُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللَّه لَهُمْ فَيُحَرِّمُونَهُ " . - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَشَّار , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن مَهْدِيّ , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيّ , عَنْ حُذَيْفَة , أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْله : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } كَانُوا يَعْبُدُونَهُمْ ؟ قَالَ : لَا , كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اِسْتَحَلُّوهُ , وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبِي , عَنْ سُفْيَان , عَنْ حَبِيب , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيّ , قَالَ : قِيلَ لِأَبِي حُذَيْفَة فَذَكَرَ نَحْوه , غَيْر أَنَّهُ قَالَ : وَلَكِنْ كَانُوا يُحِلُّونَ لَهُمْ الْحَرَام فَيَسْتَحِلُّونَهُ , وَيُحَرِّمُونَ عَلَيْهِمْ الْحَلَال فَيُحَرِّمُونَهُ . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا يَزِيد بْن هَارُون , عَنْ الْعَوَّام بْن حَوْشَب , عَنْ حَبِيب , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيّ قَالَ : قِيلَ لِحُذَيْفَة : أَرَأَيْت قَوْل اللَّه : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ } ؟ قَالَ : أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَصُومُونَ لَهُمْ , وَلَا يُصَلُّونَ لَهُمْ , وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اِسْتَحَلُّوهُ , وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا أَحَلَّهُ اللَّه لَهُمْ حَرَّمُوهُ , فَتِلْكَ كَانَتْ رُبُوبِيَّتهمْ . - قَالَ : ثنا جَرِير وَابْن فُضَيْل , عَنْ عَطَاء , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيّ : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } قَالَ : اِنْطَلَقُوا إِلَى حَلَال اللَّه فَجَعَلُوهُ حَرَامًا , وَانْطَلَقُوا إِلَى حَرَام اللَّه فَجَعَلُوهُ حَلَالًا , فَأَطَاعُوهُمْ فِي ذَلِكَ , فَجَعَلَ اللَّه طَاعَتهمْ عِبَادَتهمْ , وَلَوْ قَالُوا لَهُمْ اُعْبُدُونَا لَمْ يَفْعَلُوا . * - حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيّ , عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيّ , قَالَ : سَأَلَ رَجُل حُذَيْفَة , فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْد اللَّه أَرَأَيْت قَوْله : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } أَكَانُوا يَعْبُدُونَهُمْ ؟ قَالَ : لَا , كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اِسْتَحَلُّوهُ , وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ . حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا اِبْن أَبِي عَدِيّ , عَنْ أَشْعَث , عَنْ الْحَسَن : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا } قَالَ : فِي الطَّاعَة . * - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } يَقُول : وَزَيَّنُوا لَهُمْ طَاعَتهمْ . - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } قَالَ عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس : لَمْ يَأْمُرُوهُمْ أَنْ يَسْجُدُوا لَهُمْ , وَلَكِنْ أَمَرُوهُمْ بِمَعْصِيَةِ اللَّه , فَأَطَاعُوهُمْ , فَسَمَّاهُمْ اللَّه بِذَلِكَ أَرْبَابًا . - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا اِبْن نُمَيْر , عَنْ أَبِي جَعْفَر الرَّازِيّ , عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس , عَنْ أَبِي الْعَالِيَة : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا } قَالَ : قُلْت لِأَبِي الْعَالِيَة : كَيْف كَانَتْ الرُّبُوبِيَّة الَّتِي كَانَتْ فِي بَنِي إِسْرَائِيل ؟ قَالَ قَالُوا : مَا أَمَرُونَا بِهِ اِئْتَمَرْنَا , وَمَا نَهَوْنَا عَنَّا اِنْتَهَيْنَا ! لِقَوْلِهِمْ ، وَهُمْ يَجِدُونَ فِي كِتَاب اللَّه مَا أُمِرُوا بِهِ وَمَا نُهُوا عَنْهُ , فَاسْتَنْصَحُوا الرِّجَال , وَنَبَذُوا كِتَاب اللَّه وَرَاء ظُهُورهمْ . - حَدَّثَنِي بِشْر بْن سُوَيْد , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيّ , عَنْ حُذَيْفَة : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } قَالَ : لَمْ يَعْبُدُوهُمْ , وَلَكِنَّهُمْ أَطَاعُوهُمْ فِي الْمَعَاصِي . |
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Sep 2008
رقم العضوية: 6321
المشاركات: 110
|
![]()
يرفع بمناسبة قيام أحد المحرفين المنحرفين بالهجوم على أهل الجهاد والاستشهاد يقول : إنهم عملاء إسرائيل مع أنها تهمة مستهلكة وقائلها أول من يعرف بطلانها ويعرف أنه كاذب مفتر في قوله ويعرف من العميل لإسرائيل ! ويعرف من يحمي إسرائيل ! ويعرف من يحافظ على أمن إسرائيل أكثر من الإسرائليين أنفسهم لكنه يتجاهل كل هذا ويقفز إلى من يعلن الحرب على إسرائيل ويتهمهم بالعمالة انظروا حجم التضليل الذي يمارسه هذا الدجال ويمارسه باسم الدين والشريعة أي تضليل أعظم من هذا وأي انحراف أظهر منه لكن لا عجب فالعبودية للطاغوت تكاليفها كثيرة والطاغوت لا يرضى إلا بأن نحب من يحب ونبغض من يغض . نعم إنها المولاة والمعاداة في الطاغوت فنوالي من يواليه ونعادي من يعاديه انظروا كيف تم تحريف المفاهيم من الموالاة في الله والمعاداة في الله إلى الموالاة في الطاغوت والمعاداة فيه وتقديم القرابين بين يديه فلابد أن ننحر أهل الجهاد والاستشاد حتى يرضى عنا وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال ( أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان ) . وأختم بهذه الآية [ انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا (50) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا سَبِيلًا ] |
![]() |
![]() |
![]() |
#16 |
لم يفعل المعرف
|
![]()
بارك الله في الجميع .. حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( دعوني ما تركتكم إنما أهلك من كان قبلكم سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) ..ولا أشد من الاختلاف في المعتقد .. |
![]() |
![]() |
![]() |
#17 | |
لم يفعل المعرف
|
![]()
اقتباس:
كنت قد أرسلت رسالة عتاب قبل مدة لهذا الرجل , وقد ظننت أني قسوت عليه , ولكن الأيام تثبت أنه يستحق أشد من ذلك - نسأل الله الثبات - ..
وهي عبارة عن أبيات قلت فيها : أجهادنا رمز الخطر؟! رمز التطرف والضجر؟! لم لا تكون سهامكم كالبرق ترمي من كفر أم أن عباد الصليب بلحنهم صدع الوتر فإذا المغني قد أبان قناعه وبدا السمر فالكل لحن قائل إخواننا كل البشر !! يا شيخنا حقا إذا كبر الجواد وقد فتر صاغ العجائب كلما طارت به تلك الصور |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#18 |
ضيف
تاريخ التسجيل: Nov 2013
رقم العضوية: 12977
الدولة: مصر حفظها الله من المبتدعة والحزبيون
المشاركات: 4
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله |
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|